يتم التشغيل بواسطة Blogger.

أليس ما وقع بالقنيطرة هولوكوست بالصوت والصورة ؟

تدوينة بقلم حفيظ مينو

كذب جارودي عندما اعتبر الهولوكوست أسطورة ، أليس ما وقع بالقنيطرة هولوكوست بالصوت والصورة ؟؟

من حين الى حين أقرأ عبر هذا الفضاء الأزرق والذي أضحى فضاءا أحمرا بلون النار والدم، أخبار مفادها أن شاب او شابة، إمرأة او رجل هنا أو هناك، يشعلون العافية في أجسادهم كمشهد شبيه لأطفال يحتفلون بالشعالة يوم عشوراء.. 

بعد بائعة البغرير بالقنيطرة التي أضرمت النار في جسدها الطاهر أمام مكتب القيادة بسبب تدخل القوت المساعدة او ما يسمون بالمرود في قطع أرزاق الناس أفواجا أفواجا  بأوامر من القائد.. ها هو صاحب التريبورتور يضرم في جسده النار أمام درك تارودانت محتجا على الحكرة والإهانة التي مورست في حقه.. لو لم يكن مظلوم لما أقدم على هذه الخطوة الصعبة.. شاب اخر من القنيطرة أيضا وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة  يضرم النار في جسده ليبلغ هدفه وهو الرحيل التام عن دار العيب بلا عيب بعد أن صب كمية كبيرة من مادة البنزين سريعة الاشتعال على مستوى جسمه متجاهلا اولئك الذين سيحزنهم فقدانه، وقبله فدوى العروي التي تركت طفلة يتيمة بلا معيل ولا مأوى، وحميد الكنوني الذي ترك أبويه مكلومين وعبد الوهاب زيدون وآخرون..

لا تشعلوا النار في أجسادكم عندما تتعرضون للظلم والحكرة رجاءا ، لا تدمعون عيون ناس بسطاء أشقياء مثلكم ، لا تؤلموا قلوبهم برحيلكم الأبدي فكل القلوب مليئة بما يكفى من الحزن والأسى.. بل أشعلوا النار في أجساد الظالمين و أعوانهم حتى يتوازن الميزان.. هكذا فعلت معطلة قبل سنوات بعدما رآت رفاقها وهم يصبون البنزين على أجسادهم لأجل حرق الذات في مشهد مؤلم أمام تطويق أمني رهيب، فسارعت الى من كان سبب استفزازهم وصبت عليه البنزين وبيدها ولاعة مشتعلة مهددة له بالرحيل المبكر الى يوم دار البقاء  .. مصيرها كان سنة سعيدة سجنا بالزاكي وغرامة مالية ضخمة. 

السجن خير من النوم

ششارك على جوجل بلس

عن المشرف

أكتب هنا نبذة عنك للتعريف بنفسك.
    تعليقات بلوجر
    تعليقات الفيس بوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق