حفيظ مينو - الرباط
لقد أصبح موضوع الثقافة محل اهتمام كثير من المهتمين في العلوم الإنسانية وهناك من يرى أن الثقافة هي ذلك الكل المركب الذي يشتمل علي المعرفة والعقائد والفنون والقيم والعادات التي يكتسبها الإنسان كعضو في المجتمع وهناك من يرى أن الثقافة عبارة عن تنظيم يشمل مظاهر لأفعال وأفكار ومشاعر يعبر عنها الإنسان عن طريق الرموز أو اللغة التي يتعامل معها وبهذا المعنى تكون الثقافة عبارة عن تاريخ الإنسان المتراكم عبر الأجيال.
لا شك ان مسؤولية عزوف الجمهور على القراءة والتثقيف يقع بالاساس على بالمثقف اولا، وعلى المتلقي ثانيا الذي يُؤخذ عنه عدم اكتراثه بما له علاقة بالثقافة، على عكس اهتمامه بمجالات أخرى كالرياضة والموسيقى، دون ان ننسى ان الدولة ايضا تتحمل مسؤولة فيما يتعلق بتراجع واحيانا انعدام مخططات واستراتيجيات واضحة المعالم من شأنها المساهمة في تنوير الرأي العام وتشجيع الناس على القراءة رغم التحديات والعوائق .
لقد أصبح موضوع الثقافة محل اهتمام كثير من المهتمين في العلوم الإنسانية وهناك من يرى أن الثقافة هي ذلك الكل المركب الذي يشتمل علي المعرفة والعقائد والفنون والقيم والعادات التي يكتسبها الإنسان كعضو في المجتمع وهناك من يرى أن الثقافة عبارة عن تنظيم يشمل مظاهر لأفعال وأفكار ومشاعر يعبر عنها الإنسان عن طريق الرموز أو اللغة التي يتعامل معها وبهذا المعنى تكون الثقافة عبارة عن تاريخ الإنسان المتراكم عبر الأجيال.
لا شك ان مسؤولية عزوف الجمهور على القراءة والتثقيف يقع بالاساس على بالمثقف اولا، وعلى المتلقي ثانيا الذي يُؤخذ عنه عدم اكتراثه بما له علاقة بالثقافة، على عكس اهتمامه بمجالات أخرى كالرياضة والموسيقى، دون ان ننسى ان الدولة ايضا تتحمل مسؤولة فيما يتعلق بتراجع واحيانا انعدام مخططات واستراتيجيات واضحة المعالم من شأنها المساهمة في تنوير الرأي العام وتشجيع الناس على القراءة رغم التحديات والعوائق .
لهذا السبب ولأسباب أخرى تحمل مبادرة الحملة الوطنية للثقافة التي أطلقها المخرج السينمائي المعروف كمال كمال وعدد من المهتمين بالشأن الثقافي تشجيع المغاربة كبارا وصغارا على قراءة ثلاثة كتب كلاسيكية والاستماع إلى عشرين مقطعاً موسيقياً كلاسيكياً، واكتشاف عشرين لوحة لكبار الفنّانين في المجال التشكيلي.
وبحسب اللجنة المنظمة فإن للمبادرة أهدف كثيرة وهي:
- بلوغ مليون قارئ جيّد في السنة؛
- بلوغ سبعة ملايين من المشاهدين يختزنون على الأقل ثلث المعلومات التي حصّلها المرشحون؛
- حثّ الناس على أن يتحدثوا في محيطهم عن الثقافة، وحث الآباء على أن يحفزوا أبناءهم على القراءة؛
- تشجيع المغاربة على قراءة الكتب الهامة؛
- تعليم المغاربة على الاكتشاف الأفضل للفنون التشكيلية ومشاهدة اللوحات وقراءة مكوناتها بشكل أفضل؛
- تعليم المغاربة ألا يمروا مرور الكرام أمام الأشياء من غير أن يفهموها؛
- حث الأطفال على حفظ الأشعار والأقوال ذات القيمة الكبرى، ومساعدتهم على تطوير تفكيرهم؛
- جعل الشعب المغربي، في ظرف عشر سنوات، شعبا مهموما بالثقافة؛
- تحسين وضعية المغرب في تصْنيف الدول الأكثر ثقافة في العالم؛
- جعل المغرب من بين الدول في العالم التي تقوم بثورة ثقافية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق