أشادت صحف ووسائل إعلام فرنسية بالحارس المسلم «زهير»، الذى أنقذ الآلاف عندما أوقف انتحاريا يرتدى حزاما ناسفا قبل دخوله إلى استاد باريس فى مباراة كرة القدم بين منتخبى «الديوك» والماكينات الألمانية، بينما رد متعصبون برسم صلبان على مساجد فرنسية وبحرق نسخ من المصحف الشريف .
وذكرت تقارير إعلامية فرنسية، أن أحد منفذى هجمات باريس حاول دخول استاد «دو فرانس» خلال مباراة كرة القدم بين فرنسا وألمانيا والتى كان يحضرها نحو 80 ألف مشجع، إلا أن أحد الحراس، ويدعى زهير، أوقف الانتحارى عند أحد مداخل الملعب وقام بتفتيشه بعدما أثار شكوكه ليجد على جسمه حزامًا ناسفًا، فما كان من الانتحارى إلا أن فر هاربا، وفجر نفسه على مقربة من مجموعة من الأشخاص، لتصفه وسائل الإعلام (زهير) بأنه «بطل الأمة الفرنسية» دون الكشف عن اسمه كاملا كإجراء احترازى.
وبجانب حرق نسخ من المصحف الكريم، وقعت ممارسات عنصرية أخرى بحق المسلمين، إذ وجد المصلون صلبانا حمراء بلون الدم مرسومة على جدران مسجد بشرق باريس، وذكرت صحيفة «لو باريزيان» أن شعار «انهضى يا فرنسا» كان مكتوبا بالطلاء على جدار مسجد فى جنوب فرنسا، بينما كتبت عبارة «الموت للمسلمين» على الجدران فى أجزاء مختلفة من مدينة إيفرو شمال باريس. وأثارت هذه الممارسات العنصرية تخوف مسلمى فرنسا، منتقدين الطريقة التى تم بها الربط بينهم وبين العنف، منذ الهجمات على مجلة «شارلى إيبدو» فى يناير الماضى.
وعلى صعيد ما يعانيه المسلمون من هجمات، أكدت شرطة مدينة بيتربروج بمقاطعة أونتاريو الكندية، أن الحريق الذى اندلع فى مسجد السلام، هو «جريمة كراهية متعمدة»، وأنه يجرى التحقيق فيها، بينما أعلن مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) أن «المركز الإسلامى فى بطرسبرج تلقى تهديدات بعد هجمات باريس». وأضاف أن «هناك مسجدا آخر فى المدينة تلقى اتصالا جاء فيه تهديد بشن هجمات قاتلة عليه وعلى مساجد أخرى فى المنطقة».
0 التعليقات:
إرسال تعليق